القائمة الرئيسية

الصفحات


  

الممالك الأفريقية القديمة

 

التسميات التاريخية لممالك أفريقيا جنوب الصحراء

     عرفت أفريقيا جنوب الصحراء تاريخيا بعدة تسميات ؛ استعرضت بعض الرسوم البيانية التي أجريتها في برنامج مفاجئ ، بما في ذلك بعض النماذج التي تم اكتشافها في قراءة مفاجئة ؛ لقد تم نشر سلسلة جبال الأطلس في أقصى غرب الشمال (الساحل الموري).
    وقد عرفت المنطقة الغربية في منطقة تقع جنوب صحرائها الكبرى بعدة تسميات كما أسلفنا الخارجية وذلك حسب الشعب الذي له السيادة بها أو حسب اسم المدينة أو الحيز التي انطلقت منه المملكة أو الإمبراطورية الحاكمة للساعة (السودان الغربي / غرب أفريقيا) الأقرب للحضارات والدول والشعوب الأخرى ؛ وأشهر هذه التسميات على سبيل المثال لا الحصر نجد لفظ "وكادو" زمن حكم ملوك امبراطورية "المجر الوثنية ، و" ماندي "أو" مالي "في عصر مملكة مالي الإسلامية ثم" سونغاي "نسبة لإمبراطورية سننغي. 
     اعتبر كل من الفينيقيين والرومان واليونانيين المنطقة الواقعة وراء رمال الصحراء الكبرى الأفريقية (أرض مجهولة مرعبة) فيما سماها مسلمو الشمال الأفريقي ببلاد غانة نسبة لمملكة المجر أو ببلاد "التكرور" نسبة لجنس التكرور الذي أسس مملكة التكرور جنوبا على ضفاف نهر السنغال. رسوم المجموعات والمجموعات العامة من قارتي آسيا و أوروبا و مناطق القرن الأفريقي و الشمال الأفريقي والساحل الأفريقي في إطار تجارة القوافل الصحراوية وطريق الحرير التجاري ، ثم في العالم الجديد (الأمريكتين) لاحقا في تجارة المثلث الاستعمارية "التجارة الثلاثية".  
    يشير المؤرخ الروماني إلى أن القرن الأول الميلادي لأفريقيا جنوب الصحراء بأرض "نجريتا" نسبة لنهر النيجر الذي يرجع تاريخه إلى بلاد أفريقيا الشمالية ، و سماه نيل الأجناس الغربي ، بينما سمى الأوروبيون غرب منطقة الساحل بالسودان بداية إبان بداية حركة الكشوف من العصر الحديث و يمتد بين نهري السنغال و النيجر حتى يتم تميزها عن السودان الشر OU.
     كانت المنطقة المعروفة باسم شعراء الشعوب الأخرى ، شعارات ، شعارات أخرى ، منطقة "أفريقيا جنوب الصحراء" تحتوي على مساحة أكبرها أكبرها هضبة فوتا جالون في الجنوب الأفريقية الأفريقية ، منها تنبع عدة أنهار ؛ همها نهر النيجر ونهر السنغال و روافده الغربي.
     و قد سمي نهر النيجر لدى قدامى الرحالة من الجغرافيين و الاخباريين ببحر النيل-اعتقادا منهم بأنه النيل-  لكونه كان يغمر مناطق شاسعة في أوقات الفيضانات و الطوفان، و تقع به روافد دلتا وفروع نهرية خاصة في المجرى الأوسط منه ، وجزر صغيرة يمارس أهلها الصيد؛ اذ انقسم السكان في أفريقيا جنوب الصحراء بين صيادين أو فلاحين  مستقرين في الغالب يحدث بينهما خلاف و اقتتال أغلب الأحيان، بينما يمارس آخرون رعي المواشي و يعيشون حياة التنقل و الترحال بحثا عن الكلأ لمواشيهم والماء و ذلك راجع لجفاف مواطنهم و ندرة الأمطار فيها. 
   بينما اقتصرت تسمية السودان في أذهان الأوروبيين الغربيين على منطقة الساحل الأفريقي، كان الجغرافيون والرحالة المسلمون من شمال أفريقيا والشرق الأوسط يجمعون على إطلاق لفظ "السودان" على كامل بقاع أفريقيا جنوب الصحراء، ويتم ينقسم السودان حسب روايات رحالة وجغرافيي العالم الإسلامي الى ثلاث أجزاء هي:
السودان الغربي (غرب أفريقيا): غامبيا، السنغال، الفولتا، الحوض الأوسط لنهر النيجر.
السودان الأوسط (وسط أفريقيا): بلاد كانم، ضواحي بحيرة تشاد، النيجر.
السودان الشرقي (سودان نهر النيل): صحراء النوبة، مرتفعات الحبشة، سواحل البحر الأحمر الأفريقية.

أشهر ممالك أفريقيا جنوب الصحراء:

امبراطورية غانة
امبراطورية بنين
مملكة صوصو
امبراطورية قبائل الزولو
مملكة الكونغو القديمة
مملكة مالي او مليل
امبراطورية سونغاي
مملكة موتابا
مملكة التكرور
مملكة فوتا
مملكة الفولان
خلافة سوكوتو
الدولة الكانمية (مملكة كانم-بورنو/البرنو)
مملكة كولوفا
دويلات الهوسا
ممالك الموسي
 
     عرفت المنطقة الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى تأسيس مجموعة من الممالك والسلالات التي نجحت في إقامة دول قوية سرعان ما تمكنت من التحول لإمبراطوريات عظمى حكمت أراضيها لمدة طويلة وحققت ازدهارا اقتصاديا ملحوظا وانتعاشا تجاريا سريعا خلال مرحلة ما قبل الاكتشافات الجغرافية وفقدان طريق القوافل الصحراوية التجاري أهميتها ومكانتها إثر تغير طرق التجارة العالمية من المسارات البرية الى المسارات البحرية التي يحتكرها المستعمر الأوروبي بخاصة البرتغاليين والهولنديين ثم الانجليز والفرنسيين لاحقا؛ الشيء الذي انعكس سلبا على خزينة ملوك أفريقيا جنوب الصحراء في المناطق الغنية بالمعادن و الذهب و الملح و العاج و الرقيق، فضلا عن الدور الذي لعبته الهجمات الخارجية الشرسة للدول  الأكثر تطورا من الخارج طمعا في ثروات و خيرات المنطقة؛ الغزو السعدي للسودان الغربي و تفكك امبراطورية سنغاي القوية ، الاحتلال البرتغالي لأنغولا و أحواض الذهب و الملح  جنوب غرب أفريقيا، حروب الانجليز مع القبائل والممالك البدائية جنوب القارة(شعب الزولو نموذجا)، التدخل الفرنسي و الإيطالي بأفريقيا، موجة الاستعمار الغربي و تقسيم القارة بين الامبراطوريات الغربية الامبريالية بدءا من القرن الثامن عشر الميلادي ، و تحول أفريقيا جنوب الصحراء الى ساحة للتنافس الامبريالي بين القوى الاستعمارية الأوروبية.    
    تسبب الضعف الديموغرافي وكثرة الأوبئة والأمراض المعدية وحالة التخلف التي سادت عامة أفريقيا جنوب الصحراء في ميدان التقنيات -بخاصة مجال التسلح في جعل جنوب صحراء القارة الأفريقية عرضة للهجمات الخارجية المستغلة لانغلاق جنوب القارة الكلي و تخلف سكانه تقنيا. 
    هذا التخلف لم يمنع ممالك أفريقيا البدائية قديمة الطراز سواءا القروسطية أو الحديثة من الانفتاح على حضارات أخرى أكثر تطورا تجاريا ودينيا وسياسيا، وبخاصة الممالك الإسلامية في الساحل او الممالك المسيحية في بلاد النوبة وكوش و مرتفعات الحبشة، و سلطنات القرن الأفريقي الإسلامية.

إنجازات الممالك الأفريقية القديمة

      شهد جنوب الصحراء الكبرى للقارة الأفريقية السوداء ظهور احدى أقدم الثقافات الإنسانية العريقة في عصور ما قبل التاريخ، فتواجد اقدم ثقافة انسانية بالقارة الأفريقية عموما يعود لقرابة 7000 ق.م أو 5000 ق.م وبذلك فتاريخها يعود لعشرات آلاف السنين بدءا من العهود الحجرية الأولى ثم العصرين البرونزي والحديدي مرورا بحضارات التاريخ القديم المزدهرة التي تشكلت على ضفاف أنهار منطقتي الساحل والقرن الأفريقي وفي أدغال وغابات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ شكل كل من الذهب والملح والعاج والجلود موردها الأثمن والأساسي، ولعل أهم ما خلفته الحضارات التاريخية القديمة والقروسطية والحديثة للانسان الأفريقي الأسود القديم تلك المباني و المنشأت المعمارية الشامخة التي ظلت شاهدة بعد مرور هذه العقود و القرون و السنين على ما وصله بانيها الأفريقي القديم من الدقة و الاتقان في تقنيات البناء و أنماط العمارة و الفنون والزخارف.
      أهم ما ميز العمارة القديمة تلك الأكواخ الطينية ذات السقف المصنوع من القش والمبنية بطوب (غرب أفريقيا) أو القماش (القرن الأفريقي) أو الخشب والمواد سريعة التلف (وسط أفريقيا) أو ذات سقف دائري (غرب القارة) ، وتتوزع أنواع البنات الأفريقية القديمة بين الطينية المخروطية أو الشكل أو أسطوانية الشكل وغيرها.   
  
 
 
 
          

تعليقات